يبلغن قرأ الأخوان بألف ممدودة مدا مشبعا بعد الغين وكسر النون والباقون بغير ألف مع فتح النون . وخلف
أف قرأ المدنيان وحفص بكسر الفاء منونة . وابن كثير وابن عامر بفتح الفاء بلا تنوين ، والباقون بكسرها بلا تنوين . ويعقوب
صغيرا ، تبذيرا ، خبيرا ، بصيرا .
كبيرا ، فيهن ، حليما غفورا ، كله ظاهر .
خطئا قرأ بكسر الخاء وفتح الطاء وألف ممدودة بعدها والمد عنده حينئذ متصل . ابن كثير وابن ذكوان بفتح الخاء والطاء من غير ألف ولا مد . والباقون بكسر الخاء وإسكان الطاء ولابد من التنوين والهمز للجميع . ووقف عليه وأبو جعفر بنقل حركة الهمزة إلى الطاء وحذف الهمزة فيصير النطق بخاء مكسورة وطاء مفتوحة ممدودة مدا طبيعيا بعدها حمزة
يسرف قرأ الأخوان بالتاء المثناة الفوقية ، والباقون بالياء التحتية . وخلف
مسؤولا ليس فيه توسط ولا مد في البدل لوقوع الهمز فيه بعد ساكن صحيح ، لورش فيه وقفا النقل فقط . ولحمزة
بالقسطاس كسر القاف حفص والأخوان ، وضمها الباقون . وخلف
والفؤاد لا إبدال فيه ولا لورش لأن الهمز عين الكلمة ، لأبي جعفر في الوقف عليه إبدال الهمز واوا خالصة ، ولا يخفى ما فيه من ثلاثة البدل ولحمزة . لورش
سيئه قرأ المدنيان والبصريان بفتح الهمزة وبعدها تاء التأنيث منصوبة منونة . والمكي
والباقون بضم الهمزة وبعدها هاء مضمومة موصولة بواو في اللفظ ويوقف عليه بوجهين : تسهيل الهمزة بين بين وإبدالها ياء محضة . لحمزة
ليذكروا قرأ الأخوان بإسكان الذال وضم الكاف مخففة ، والباقون بفتح الذال والكاف مع تشديدهما . [ ص: 186 ] وخلف
كما يقولون قرأ حفص بياء الغيبة ، والباقون بتاء الخطاب . وابن كثير
عما يقولون قرأ الأخوان بتاء الخطاب ، وغيرهم بياء الغيبة . وخلف
تسبح قرأ المدنيان والمكي والشامي بياء التذكير ، وغيرهم بتاء التأنيث . وشعبة
قرأت القرآن سبق مثله في النحل .
مسحورا * انظر مثل : محظورا * انظر لجميع القراء .
أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا حكمه حكم الذي في سورة الرعد سواء بسواء .
جديدا آخر الربع .
الممال
وقضى ، و الزنا ، و أوحى ، و فتلقى و أفأصفاكم ، وتعالى وكلاهما بالإمالة للأصحاب والتقليل بخلف عنه في الجميع إلا لورش كلاهما فليس له فيه إلا الفتح . القربى و نجوى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري بخلف عنه ، وورش أدبارهم بالإمالة للبصري والتقليل والدوري ، لورش آذانهم لدوري . الكسائي
المدغم
" الصغير " فقد جعلنا ، ولقد صرفنا للبصري والأخوين وهشام . وخلف
" الكبير " أعلم بما معا . وآت ذا القربى على أحد الوجهين ، والآخر الإظهار ، نحن نرزقهم ، أولئك كان ، ذلك كان ، في جهنم ملوما ، العرش سبيلا وليس في القرآن إدغام شين في سين إلا في هذا الموضع ولا إدغام في الشيطان لربه لسكون ما قبل النون . هذا وقد ذكر صاحب غيث النفع أن الإظهار والإدغام في للسوسي العرش سبيلا قال والإظهار قوي رواه سائر أصحاب الإدغام عن البصري ، وقرأ بالوجهين إلا أنه لم يذكر في التيسير إلا الإدغام ، انتهى باختصار . الداني
ولكن المقروء به من طريق الحرز هو الإدغام فقط ، وأما الإظهار فهو من طريق النشر .