1663 وعن أنه بات عند طارق بن شهاب سلمان لينظر ما اجتهاده . قال : فقام يصلي من آخر الليل - فكأنه لم ير الذي كان يظن - فذكر ذلك له ، فقال سلمان : ، فإذا صلى الناس العشاء صدروا عن ثلاث منازل : منهم من عليه ولا له ، ومنهم من له ولا عليه ، ومنهم من لا له ولا عليه ; فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة [ ص: 300 ] الناس فركب فرسه في المعاصي ، فذلك عليه ولا له ، ومن له ولا عليه : فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فقام يصلي ، فذلك له ولا عليه ، ومنهم من له ولا عليه : فرجل صلى ثم نام ، فذلك لا له ولا عليه ، إياك والحقحقة ، وعليك بالقصد والدوام . حافظوا على هذه الصلوات الخمس ; فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم تصب المقتلة
رواه في الكبير ، ورجاله موثقون . الطبراني