الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا فرق في الحكم بين تأكيد تحريم الزوجة باليمين أو عدم تأكيده

السؤال

هل صحيح أن الزوج إذا قال لزوجته: والله، وأقسم بالله إن فعلت كذا فأنت محرمة عليَّ، وأرادت أن تفعل الذي حلف عليه، فإنه يكفر كفارة يمين لحلفه بالله، ولا تكون زوجته محرمة عليه؟ يعني يختلف الحكم في قول الرجل: والله، وأقسم بالله لو فعلت كذا، فأنت حرام، عن قوله: لو فعلت كذا، أنت حرام، دون ذكر لفظ الجلالة، أم لهما نفس الحكم؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالعلماء مختلفون في من قال لامرأته: أنت عليَّ حرام، أو إن فعلت كذا؛ فأنت عليَّ حرام، سواء أكَّد ذلك باليمين أو لا، ولا فرق في الحكم بين أن يؤكده باليمين أو لا يؤكده.

والذي نفتي به أنه إن قصد الطلاق وقع الطلاق، وإن قصد الظهار فهو مظاهر، وإن لم يقصد شيئًا، أو قصد الامتناع عن الوطء، فعليه كفارة يمين، وتنظر الفتوى: 26876.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني