الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من جامعها زوجها قبل الحلق أو التقصير

السؤال

في شهر رمضان الماضي اعتمرت ونسيت أن أقص شعري وتذكرت في اليوم الثاني فقمت بقصه، كما أنني جامعت زوجي عند عودتنا إلى السكن في الحرم بعد انتهاء العمرة، فما الحكم في ذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما قمت به من تقصير شعرك في اليوم الثاني مجزئ ويحصل به التحلل من العمرة، وإذا كان زوجك قد جامعك قبل الحلق أو التقصير فعليك فدية وقدرها شاة تجزئ في الأضحية، تذبح وتوزع على فقراء الحرم، جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء: إذا تركت الحلق في العمرة فإنه يجب عليك إذا تذكرت أن تعيد ملابس الإحرام، ثم تحلق رأسك أو تقصر من جميعه، وإن كان قد حصل منك جماع لزوجتك قبل أن تحلق فإنه يجب عليك ذبح فدية في الحرم توزعها على فقراء الحرم: وهي شاة تجزئ أضحية، فإن لم تجد فصم عشرة أيام.

وراجع المزيد في الفتوى رقم: 33046.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة