الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصحافة الإسرائيلية تنتقد حكومتها

الصحافة الإسرائيلية تنتقد حكومتها

الصحافة الإسرائيلية تنتقد حكومتها


اشتدت حدة الانتقادات للحكومة التي يرأسها شارون في الصحافة الإسرائيلية ، وقال تعليق في الصفحة الأولى لصحيفة يديعوت أحرونوت أوسع الصحف الإسرائيلية اليومية انتشارًا : إن " الحكومة التي وعدت لدى تشكيلها بوضع حد للإرهاب، لكنها جعلته يزداد، يجب أن تستقيل " .

وقالت الصحيفة : إن " الحكومة التي وعدت قبل سنة بوقف التراجع الاقتصادي، لكنها عمقته، يجب أن تستقيل. الحكومة التي وعدت قبل سنة بتحقيق السلام، لكنها أبعدته لأجيال، يجب أن تستقيل. إذا حكمنا على النتائج، فإن تلك الحكومة تستحق درجة صفر " .

وأكدت نتائج استطلاعات للرأي نشرت في نفس الصحيفة أن شعبية شارون تدهورت، بعد سنة من توليه مسؤولياته على وعد بإنهاء الانتفاضة الفلسطينية وتحقيق الأمن. واتهمت الصحيفة حكومة أرييل شارون بأنها كاتالوج للفشل.

وقالت الصحيفة : إن 72% من المشاركين في الاستطلاع قالوا : إن الحكومة فشلت في تحقيق المنتظر منها. وإن 43% قالوا إن أداء شارون مُرضٍ.

وقال معلق في صحيفة معاريف اليومية : إن موجة الهجمات الأخيرة "قوت الشعور لدى كثيرين بأن شارون لا يملك حلا للإرهاب الآن " .

وقال آخر : إن حكومة الوحدة الوطنية صار ينظر إليها بصورة متزايدة على أنها فشل رهيب.

دولة في خطر :

أما صحيفة هاآرتس الليبرالية فكانت قاسية جدًا في انتقادها. وقالت الصحيفة : إن "أعمال الحكومة وإخفاقاتها أظهرت أن مصير الدولة صار، إلى حد بعيد، في أيدي أشخاص غير متوازنين. واستمرار حكمهم سيضع أمن واستقرار الدولة في خطر"

وفي تعليق في الصحيفة نفسها تحت عنوان "وعود فارغة"، اتهمت الصحيفة شارون بفقدان أي خطة سياسية .

وقالت الصحيفة : إن " السعي إلى فهم سياسة شارون يفترض أن تكون هناك سياسة في الواقع ... الكلمات الفارغة حول مستقبل أفضل أو تقييد السلطة الفلسطينية دليل على فقدان الاتجاه " .

كما هوجمت الحكومة أيضًا من قبل اليمين الديني الذي اتهم ردها على الهجمات الفلسطينية بأنه ليس قويًا بالدرجة المطلوبة.

شلل وطني :

وقالت صحيفة يمين الوسط جيروزاليم بوست : إنه من الواضح أن حكومة الوحدة الوطنية قد صارت "حكومة شلل وطني".

لكنها أنحت باللائمة في ذلك على حزب العمل و"رغبته في ترك التحالف في اللحظة التي تصل فيها الهجمات الفلسطينية إلى مستويات أعلى" .

وقالت الصحيفة : إن " قادة حزب العمل ربما يلقون احتراما شعبيا أكثر إذا ساعدوا أرييل شارون على الانتصار في الصراع الحالي مع الفلسطينيين وأجلوا الخلاف حول ما سيأتي بعد ذلك إلى ما بعد."

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة