الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مؤتمر الشارقة الدولي الأول في لغة القرآن الكريم

مؤتمر الشارقة الدولي الأول في لغة القرآن الكريم

مؤتمر الشارقة الدولي الأول في لغة القرآن الكريم

ضمن فعاليات (الشارقة) عاصمة للثقافة الإسلامية (2014م)، عقد قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة، وبالتعاون مع المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، أحد أجهزة (مكتب التربية العربي لدول الخليج) مؤتمراً علميًّا دوليًّا بعنوان: (مؤتمر الشارقة الدولي الأول في لغة القرآن الكريم، ومستجدات العصر والإنسان)، خلال المدة من (29/جمادى الآخرة-غرة رجب 1435هـ، الموافق29-30/إبريل/ 2014).

أهمية المؤتمر

تمثلت أهمية هذا المؤتمر كون اللغة تؤدي الدور الأساس في الاتصال بين الإنسان وأخيه الإنسان، وبناء الحضارات والمجتمعات الإنسانية، وتكتسب اللغة العربية الشريفة أهمية خاصة؛ كونها اللغة التي اختارها الله سبحانه لكتابه الكريم. وسعى المؤتمر إلى بيان دور اللغة العربية في الحفاظ على الهوية، والكشف عن قدرتها على تلبية حاجات العصر من العلوم والفنون، وتتبع ما دخلها من ألفاظ وعبارات من خلال التواصل الاجتماعي.

أهداف المؤتمر

ذكر منظمو المؤتمر أن أهدافه اتجهت إلى:

1- تعزيز شعور أفراد المجتمع بالانتماء إلى لغة القرآن الكريم.

2- الإفادة من التقنيات الحديثة في خدمة علوم اللغة العربية.

3- تهذيب الأداء اللغوي في مجال الإعلام.

4- تطوير مهارات مدرسي اللغة العربية على مستوى التعليم الثانوي والجامعي.

5- بيان قدرة اللغة العربية على استيعاب علوم العصر، وتسمية مستجدات التكنولوجيا والتعامل معها.

6- تحديد الأخطار التي تحيط بلغة مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.

7- استنباط الأساليب الأدبية والنقدية من خلال النص القرآني.

محاور المؤتمر

أعلن المؤتمر عن ستة محاور عكف الباحثون على كتابة بحوثهم حولها، وكانت المحاور وفق التالي:

المحور الأول: الأدب والنقد العربي في ظل النص القرآني الكريم.

المحور الثاني: أثر اللغة العربية في ترسيخ الانتماء الحضاري وتعزيز الهوية.

المحور الثالث: التفاعل الوظيفي بين علوم العربية وعلوم الشريعة.

المحور الرابع: توظيف التقنيات الحديثة وتعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها.

المحور الخامس: اللغة العربية في وسائل الإعلام: واقعاً ونقداً.

المحور السادس: اللغة المستخدمة في وسائل التواصل الاجتماعي.

بعض الأبحاث التي قُدمت للمؤتمر

شارك في المؤتمر عدد من الباحثين المهتمين بالدراسات القرآنية واللغة العربية، وتناولت أبحاثهم محاور المؤتمر الستة، وقد توصلنا من الأبحاث التي قُدمت للمؤتمر بالأبحاث التالية، مشفوعة بأسماء باحثيها:

- طبيعة أدوات التواصل الاجتماعي وعلاقتها باللغة العربية الفصحى. د.أحلام أحمد جمعة.

- الهوية اللغوية في عصر العولمة. د.أحمد عبد الله المغربي.

- أثر النص القرآني في إثراء الرؤية البلاغية والجمالية. د.أسامة عبد العزيز جاب الله.

- شبكات التواصل الاجتماعي وانعكاساتها على اللغة العربية: رؤية سوسيولوجية. د.أسامة إسماعيل عبد الباري.

- الشواهد القرآنية في مسألة رؤية الله عز وجل: دراسة تحليلية لغوية عقدية. د.فتحي محمد الزغبي.

- أثر لغة القرآن الكريم في استنباط الآليات النقدية والبلاغية. د.زروقي عبد القادر.

- واقع التحديات التي تواجهها اللغة العربية وأزمة هوية الأنا لدى الشباب العربي. د.بشرى أحمد العكايشي.

- أثر لغة القرآن في تعزيز مبادئ الهوية. د.أحمد مصطفى عفيفي.

- واقع اللغة العربية في النصوص الإعلامية العربية بين الحضور المعياري والمطلب الاجتماعي. د.محمد شطاح.

- حد الكفاية من اللغة العربية في مكونات مفسر القرآن الكريم. د.عبد الرزاق عبد الرحمن السعدي.

- الأصوليون واللغة: شرف الغاية ودقة المنهج. د.رشاد محمد سالم.

هذه بعض عناوين الأبحاث التي قُدمت للمؤتمر، ولم نتوصل بكامل الأبحاث، ولا بالتوصيات التي خرج بها المؤتمر.

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة