الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدد المقالات 100 مقالة


  • وضع الظاهر موضع المضمر في القرآن

    وضع علماء العربية قواعد ضبطوا من خلالها أصول البيان، ووزنوا على وفقها أسلوب الكلام، وقرروا أن الخروج عن هذه القواعد لا ينبغي أن يكون إلا لداع يستدعي هذا الخروج. ومن القواعد التي قرروها: أن الاسم.. المزيد

  • (كم) الخبرية والاستفهامية في القرآن

    يذكر نحاة العربية أن الأداة (كم) تأتي على معنيين: الأول: الإخبار عن أمر ما. والثاني: الاستفهام عن أمر ما. وقد وردت هذه الأداة في القرآن الكريم على كلا المعنيين. فلننظر في مواضع ورود هذه الأداة في القرآن... المزيد

  • المتشابه اللفظي في القرآن الكريم

    علوم القرآن متعددة ومتشعبة، وثمة علم من بينها يسمى علم المتشابه، وهو علم له أصوله وفروعه، وله علماؤه ومؤلفاته، وله فوائده ومزاياه. نقف في هذه الدراسة على مجمل القول فيه. والبداية بتعريف المراد.. المزيد

  • اسم التفضيل في القرآن الكريم

    في لسان العرب اسم يؤتى به للمفاضلة بين أشياء معينة، أو أوصاف محددة، يطلق عليه النحويون (اسم التفضيل). وقد جاء هذا الاسم في مواضع عديدة في القرآن الكريم. نسعى فيما يلي إلى التعريف بالمراد من هذا الاسم،.. المزيد

  • مفهوم الخطاب في القرآن الكريم

    يذكر علماء أصول الفقه أن الألفاظ قوالب للمعاني المستفادة منها؛ فتارة تستفاد منها من جهة النطق تصريحاً، وتارة من جهته تلويحاً، فالأول يسمى دلالة المنطوق، والثاني يسمى دلالة المفهوم. و(المفهوم).. المزيد

  • التقديم والتأخير في القرآن الكريم

    للقرآن الكريم معاني أولية، وهي معاني كلماته وجمله، وهناك معان ثانية، وهذه المعاني تؤخذ من نظمه البديع؛ فتقديم كلمة في آية، وتأخيرها في أخرى، يعطي معنى ثانياً غير المعني الذي تعطيه الألفاظ. ولا.. المزيد

  • الاستفهام في القرآن

    الخطاب القرآني -وكلام العرب- إما أن يساق مساق التقرير؛ ليقرر أمراً ما، كقوله تعالى: {الله خالق كل شيء} (الرعد:16)؛ وإما أن يساق مساق النفي؛ لينفي أمراً ما، كقوله سبحانه: {ليس كمثله شيء} (الشورى:11)؛ وإما.. المزيد

  • القرآن وصراع الحق والباطل

    تعددت التفسيرات البشرية لحركة التاريخ الإنساني، فالبعض -ماركس- يراها بأنها صراع بين الطبقات، والبعض الآخر -همنغتون- يراها بأنها صراع بين الحضارات، وآخرون -داروين- يفسرون حركة التاريخ بأنه صراع.. المزيد

  • اعتبار الغالب والعادة في القرآن

    القارئ لكتب التفسير تستوقفه عبارة يكررها المفسرون في مواضع من تفاسيرهم، وهي قولهم: وهذا خرج مخرج الغالب. فما هو المراد من هذه العبارة؟ هذا ما نسعى لبيانه في هذا المقال. نستبق البيان هنا بالقول:.. المزيد

  • الحياة الدنيا وفق المنظور القرآني

    تبايَن موقف الناس من الحياة الدنيا، فمن منكبٍ عليها، ولاهث وراء ملذاتها وشهوتها، ومن منصرف عنها زاهد فيها، لا يقيم لها وزناً، ولا يلقي لها بالاً، وهي عنده لا تعدل جناح بعوضة، ومن مقتصد في شأنها،.. المزيد

  • صيغة (الأمر) في القرآن

    صيغة (الأمر) في العربية هي القسمة الثالثة للفعل بعد الفعل الماضي، والفعل المضارع. ويعبر أهل اللغة عن هذه الصيغة بـ (افعل)، كقولك: اقرأ، وادرس، واذهب، ونحو ذلك من الأفعال الدالة على طلب فعل شيء محدد. و.. المزيد

  • مفهوم مظاهرة الكفار في القرآن

    إذا كان مفهوم (المظاهرة) في الأدبيات السياسية يعني تعبير الجمهور أو جماعة معينة عن رأيهم أو اعتراضهم أو غضبهم أو فرحهم بشكل جماعي، بقصد إيصال وجهة نظر معينة، أو إبراز موقف محدد، فإن لهذا المفهوم.. المزيد

  • خطابات القرآن

    (الخطاب) هو الكلام الموجه للآخر على وجه الإنشاء أو الإخبار. و(الخطاب) في القرآن هو خطاب الله للمكلفين طلباً ونهياً، وترغيباً وترهيباً، ووعداً ووعيداً، وإخباراً وتذكيراً، واعتباراً وإنذاراً، ونحو.. المزيد

  • الخبر والأمر في القرآن

    من المعروف لغة أن الجملة العربية إما أن تكون جملة خبرية تفيد الإخبار عن أمر ما، كقولك: الربيع جميل؛ وإما أن تكون جملة فعلية تدل على حدث ما، كقولك: تشرق الشمس كل يوم. والفرق بين الجملتين بوجه عام أن.. المزيد

  • أرقام قرآنية

    لا يخفى قيمة الرقم في عالم اليوم، حتى أصبح الرقم يتحكم في غالب النشاط الإنساني. وكان الرقم -كقيمة حسابية- حاضراً في كثير من الآيات القرآنية لحكمة يعلمها الله، علمها من عباده من علمها، وجهلها من جهلها... المزيد