الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يُنصح بالصيام لمن لديه نقص في السكر؟

السؤال

السلام عليكم.

أرغب بصيام الاثنين والخميس، الآن -والحمد لله- أصوم ثلاثة أيام من الشهر متفرقة، ما يمنعني هو أن الطبيب منذ سنتين تقريباً نصحني بعدم الإكثار من الصوم، مع أنه قال: إن وضعي طبيعي، بعد أن أجرى لي فحصاً للدم.

كان قبل ذلك قد أجرى لي ذات الفحص، وقال: إن لدي نقصاً في السكر، ونقصاً في أداء الكلية، الآن أنا أعاني من ضغط الشهوة الجنسية، ماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله بك -يا أخي- وبحرصك على أداء السنة، وخوفك من المعصية.

أنت تذكر أنه منذ سنتين أجريت التحليل وكانت النتيجة طبيعية، ومع ذلك نصحك الطبيب بعدم الإكثار من الصوم، والأفضل أن تعيد التحاليل من جديد؛ فإن كانت طبيعية فلا مانع من الصوم، أما إن كان يوجد أي نقص بوظائف الكلى؛ فعليك اتباع نصيحة الطبيب بعدم الإكثار من الصوم، وأهم النصائح في حال الصوم هي:

- عدم التعرض للجفاف؛ وذلك بشرب السوائل بكثرة ما بين المغرب والفجر.

- عدم التعرض للشمس خلال النهار، أو القيام بأعمال مجهدة تؤدي لنقص السوائل في جسمك.

وبالنسبة لنقص السكر في هذه الحالة: عليك الالتزام بوجبة السحور، ومراقبة حالتك؛ فإن حدثت -لا قدر الله- أي أعراض من نقص سكر الدم، مثل: الدوخة، أو التعرق، أو التعب، أو الارتخاء بالجسم؛ عندها من الأفضل الإفطار وتناول أي شيء حلو.

وأهم نصيحة -كما ذكرت لك سابقا- إعادة التحاليل، والاطمئنان أن أمورك بخير -بإذن الله-.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً