الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السيبرالكس أم سيرترالين أسرع في علاج نوبات الهلع؟

السؤال

السلام عليكم..

أيهما أفضل وأسرع نتائج في علاج نوبات الهلع: السيبرالكس أم سيرترالين؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك –أخي– في استشارات الشبكة الإسلامية.

إن شاء الله كلاهما مفيد -السبرالكس والسيرترالين-، لكن هنالك مؤشرات أن السبرالكس أسرع فعالية، وفي حالة نوبات الهلع الحادّة قد يحتاج الإنسان لتناول أدوية مختلفة في بداية الأمر، مثلاً عقار (زاناكس) بالرغم من أنه قد يؤدي إلى التعوّد والإدمان إذا استعمله الإنسان لفترة طويلة، إلَّا أنه دواء ناجع وفاعل وممتاز جدًّا لإجهاض نوبات الهلع الحادة، لذا ننصح الناس استعماله لمدة أسبوع أو أسبوعين، وفي ذات الوقت أن يبدأ الإنسان تناول عقار السبرالكس أو السيرترالين هذه وسوف تكون الرزمة أو الحزمة العلاجية الصحيحة، بمعنى أنه يبدأ الإنسان بالزاناكس بجرعة صغيرة، وفي ذات الوقت مثلاً يبدأ بالسبرالكس، ويستمر على الزاناكس -والذي يُعرف باسم ألبرازولام– لمدة أسبوع إلى أسبوعين، وبعد ذلك يتوقف عنه ويستمر على السبرالكس، وخلال مدة الأسبوعين يكون البناء الكيميائي للسبرالكس قد اكتمل، ومن ثمَّ تظهر فعاليته العلاجية والمفيدة.

أخي الكريم: هذا هو الوضع العلمي للتعامل مع نوبات الهلع من حيث العلاج الدوائي، علمًا بأن العلاج الدوائي ليس الوحيد، هنالك علاجات نفسية سلوكية: الرياضة، ممارسة التمارين الاسترخائية، صرف الانتباه من خلال التجاهل، وغيره، وهذا كله مطلوب كعلاج مفيد.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً