الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي كيس في الثدي.. ما تشخيص ذلك والعلاج الأنسب له؟

السؤال

السلام عليكم

عندي كيس في الثدي الأيمن اكتشفته بعد عمل ماموغرام وايكو للثديين كان حجمه 9mm×7mm kyste dallure simple بعد سنة عملت ايكو للمراقبة فأصبح حجمه 2,1cm×9mm بعد ستة أشهر بدأت أتحسسه في الثدي، عملت ايكو فوجدت حجمه 2,4cm×1,31cm طبيبتي قالت نكتفي بالمراقبة دون مادام غير مؤلم، هل ازدياد حجمه يدل على أمر خطير؟ وهل يتحول لورم خبيث؟ وهل يعتبر حجمه كبيرا في الثدي وتجب إزالته أم أكتفي بمراقبته؟ وهل ازدياد حجمه هو ما جعلني أتحسسه في ثديي؟

علما أني لم أكن أشعر بوجوده من قبل، وأحيطكم علما أنه غير مؤلم وغير مزعج.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خديجة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي: نسيج الثدي بطبيعته نسيج غدي عضلي ليفي دهني مختلط؛ حيث إن النسيج الغدي يكون عنقوديا؛ لذلك يعطي ملمسا عقديا مثل عنقود العنب، ويمكن بسبب تغير الهرمونات خلال الدورة الشهرية يحصل تكيس فيما بين الأنسجة يمتلئ بسائل ويصبح كيسا، وهو سليم، وليس خبيثا، وغير مؤلم، ومتحرك مرن مثل حبة العنب تحت الجلد، ويمكن أن يكبر حجمه لدرجة الشعور به، وقد يصبح مؤلما، خاصة إذا كان سطحيا في أعلى الثدي.

كذلك يكون الألم عادة بسبب تأثير الهرمونات حسب الدورة الشهرية، ويبدأ الألم بعد التبويض حتى نزول الدورة، ويزول بعد ذلك بسبب احتقان الثدي واحتباس السوائل بداخله، ثم يزول الألم والاحتقان ويتلاشى، ولا داعي لتفريغ الكيس، ونكتفي بالمراقبة لحجمه فقط، وهو سليم، ويمكن إعطاء مسكن في حال الألم ولا داعي للعمل الجراحي.

شفاك الله وعافاك، وبارك فيك أختي الفاضلة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً