الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دواء (اليتروجيستان) ومدى فعاليته في إنزال الدورة ومعالجة تكيس المبيض

السؤال

أنا سيدة عمري 31 سنة، متزوجة منذ 4 سنوات، ولدي طفلٌ عمرة 3 سنوات، ولدته بعملية قيصرية، وبعد 10 أشهر من الولادة أجريت جراحة لاستئصال أكياس من على المبايض عدد 4، وكان حجم الأكياس كبيراً جداً.

مع العلم بأنه لم تكن لدي أي شكوى قبل الزواج أو أثناء الحمل أو بعد الولادة، وكنت أستخدم اللولب لمنع الحمل، وكانت الدورة منتظمة كل 28 يوماً، وأحياناً أزيد أو أقل يوم أو يومين، ومنذ عام تقريباً قمت بإزالة اللولب، وانتظمت الدورة لمدة 3 شهور فقط، وبعدها تأتي شهر وتقطع شهر أو أكثر، وذهبت للطبيب ونصحني بعمل متابعة تبويض وأخذ منشطات، أو أخذ 2 قرص كلوميد يومياً من خامس يوم الدورة ولمدة 5 أيام، وحقنتين بريجنيل اليوم 13 و15من الدورة مع عمل متابعة التبويض.

وكانت النتيجة وجود بويضات ولكن لم تكتمل، وتم زيادة الجرعة في الشهر الثاني والثالث إلى 3 أقراص يومياً و3 حقن 13،14،15 .

وكانت نفس النتيجة وصول البويضة إلى حجم كبير جداً ثم ضمورها وعدم خروجها لقناة فالوب، وتم وقف الحقن لمدة شهر مع الاستمرار على الكلوميد، ولكن هذا الشهر لم تأت الدورة الشهرية منذ 28/5/2007 وحتى الآن.

وبالذهاب للطبيب طلب مني اختبار حمل هرموني، وكانت النتيجة سلبية مع وجود نسبة الهرمون 3.2مل، وقمت بعمل سونار أوضح بوجود بويضة حجمها 4سم، متكيسة بداخل المبيض، وهي التي تعوق نزول الدورة الشهرية أو عملية التبويض، ووصف لي الطبيب يتروجيستان 3 أقراص يومياً لمدة أسبوع وذلك لنزول الدورة وانفجار هذا الكيس، ومع اخذ أول قرص أصبت بدوار وهبوط وإغماءة.
أرجو إفادتي سريعاً عن تشخيص سيادتكم للحالة، وهل أستمر في أخذ اليتروجيستان أم يجب تغييره؟ حيث أنني أحسست بيأس من تحسن الحالة، مع العلم بأنني أُعاني من زيادة في الوزن فلا أعرف إذا كان لها علاقة بخلل عملية التبويض أم لا (وزني 92 كجم ).

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: لابد من إنزال الدورة كما ذكر لك طبيبك المعالج، وإن كنت لا تستطيعين أخذ اليتروجستان فيمكنك أخذ Primolut-n ثلاث حبات يومياً لمدة 7 أيام، وإذا نزلت الدورة واختفى الكيس بإذن الله تعالى فيجب عليك عمل تحليل للهرمونات بما فيها الغدة الدرقية، فقد يكون اضطرابها سبباً في اضطراب الدورة وأيضاً سبباً في الوزن الزائد، وكذلك هرمون الحليب فقد يكون ارتفاع معدله سبباً أيضاً في اضطراب الدورة، كما يجب أيضاً التأكد من وضع الأنابيب قبل الشروع في عملية تنشيط المبايض؛ وذلك بعمل الأشعة الزيتية، حيث أن ولادتك قد تمت بعملية قيصرية، ثم بعدها استأصلت أكياساً على المبايض، ثم استعملت اللولب كوسيلة لمنع الحمل، فقد تكون العمليات واللولب -لا قدر الله- قد أثرا على سلامة الأنابيب .

وأما إذا لم يختف الكيس بعد نزول الدورة فعندها لابد من أخذ حبوب منع الحمل لمدة 6 إلى 8 أسابيع حتى لا يكبر الكيس، وخصوصاً أن لديك تاريخاً ماضياً مع أكياس المبيض.

والله الموفق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً