الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقليد الماركات العالمية.. الجائز والممنوع

السؤال

أنا أعمل في تجارة قطع غيار السيارات ونقوم بتقليد الماركات العالمية مع الحرص على جودة المنتوج. نقوم بترويج هذه البضاعة بأسعار أقل من السلع الأصلية. هل يعد في هذا غش أو تدليس أم مجاهدة للشركات العالمية الأجنبية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنتم تقلدون هذه الماركات العالمية وتبيعونها على أساس أنها ماركات أصلية فهذا لا شك أنه غش وتزوير، وراجع للمزيد الفتوى رقم: 73512.

وأما إن كنتم تقلدون هذه الماركات وتحرصون على جودة الصفة فيها وتبيعونها على أساس أنها من إنتاجكم وتصنيعكم دون أن توهموا المشتري أنها هي تلك الماركات المعروفة فهذا لا مانع منه.

وأما القول أن في الغش والتزوير مجاهدة للشركات العالمية الأجنبية فهذا كلام باطل ومن تزيين الشيطان حتى يحسن لكم الغش والتزوير، وإذا أردا أحد أن يعمل عملا صالحا فليتقن عمله ولا ينتحل أسماء وحقوق الآخرين.

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني