الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التهريب فيه غرر يفضي إلى الضرر غالباً

السؤال

ماحكم إعطاء مبلغ للجمارك مقابل تهريب سلعة، التجارة مع المهربين

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبقت الإجابة على حكم دفع هذا النوع للجمارك برقم: 12346 وذكرنا هنالك أنه لا بأس بدفع هذا المقابل في حالة مفصلة في الجواب المذكور، ولكنا نضيف هنا أنه لا يخفى ما في تهريب البضائع من الغرر المفضي إلى الضرر الذي يلحق بالإنسان في نفسه أو ماله غالباً -الأمر الذي يجعل محاولة التهريب مجازفة تعرض المال الذي أوجب الله تعالى حفظه للخطر، وبالتالي فلا يجوز الإقدام عليها ولا مشاركة ممارسيها ولا الإرسال معهم، وراجع الجواب رقم: 13164
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني