الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الفدية في تأخير قضاء رمضان

السؤال

في رمضان قبل الماضي أفطرت 3 أيام بسبب العذر الشرعي, ولم أبدأ في قضائها إلا في شهر شعبان, فقضيت اليوم الأول والثاني - ولله الحمد والشكر - وفي اليوم الثالث بدأت الدورة الشهرية, ولم تنتهِ إلا أول رمضان, ولم أصم اليوم الثالث, وعلمت أنه تجب عليّ التوبة, وصيامه, وقد تبت وعزمت ألا أكرره وسأصوم هذا اليوم مرة أخرى, لكني قرأت أنه يجب عليّ كفارة, فهل صحيح أنها تجب عليّ؟ وإذا كان صحيحًا فما هي الكفارة؟ علمًا أنني أبلغ من العمر 16, وهل يجوز أن يخرجها والداي عني؟
جزاكم الله خيرًا على جهودكم المبذولة, وجعلها الله في موازين حسناتكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالراجح عندنا أنه لا تلزمك الفدية -والحال ما ذكر - وهو قول المالكية ما دام العذر قد طرأ عليك قبل دخول رمضان، وانظري تفصيل المسألة في الفتوى رقم: 161077؛ ومن ثم فلا يلزمك إلا قضاء هذا اليوم الذي أخرت قضاءه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني