الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم راتب وظيفة من كانت نفقات تعليمه من مال مختلط

السؤال

شاب يأخذ أموالًا من أبيه، ولكن أموال أبيه مختلطة (أي بها فلوس حلال وبها فلوس حرام)، ووالد هذا الشاب يعطيه الأموال لكي يشتري الكتب الخاصة بالجامعة التي يدرس بها. فما حكم الوظيفة التي يتوظفها بعد ذلك؟
الكتب كانت مختلطة بأموال حرام وحلال، فما حكم وظيفته التي يتوظفها بعد انتهاء تعليمه؟ وهل الأموال التي يأخذها من الوظيفه حلال أم حرام؟ وماذا يجب على هذا الشاب؟
أرجو النصائح والرد على السؤال، وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد تقدم في الفتوى رقم: 6880 بيان مذاهب العلماء في معاملة صاحب المال المختلط، وبيّنّا أن الراجح جواز معاملته مع الكراهة، ما لم يكن التعامل في عين ماله الحرام.

وعلى ذلك؛ فلا حرج على هذا الشاب في الانتفاع بمال أبيه، كما لا حرج عليه في وظيفته المتوقعة الحاصل عليها بمساعدة أبيه، وما يعود عليه منها، وانظر للفائدة الفتويين: 210718، 137907، وإحالاتهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني