الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أفضل من اللين والرفق في الدعوة إلى الله

السؤال

السلام عليكمأعيش في أمريكا ويعيش في نفس المدينة التي أعيش فيها خالـــي ، وخالي لا يصلي أبداً وهو صاحب شخصية قوية أي من الصعب إقناعه بالصلاة فما هي الطريقة المناسبة التي تجعلني أنصحه؟ جمعنا اللـــه (عزوجل) وإياكم في جناته.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فشكر الله لك حرصك على هداية خالك ودعوته لأداء الصلاة التي هي أعظم الأمور وأهمها في حياة المسلم، وهي دليل إيمانه وتقواه وخوفه من الله عز وجل، وفيها سعادته وسكينته في هذه الحياة الدنيا، فمن حرم من الصلاة، فقد حرم من الخير، وصار من الظالمين لأنفسهم، بل لا حظ له في الإسلام، كما قال عمر رضي الله عنه: أما إنه لا حظ في الإسلام لأحد ترك الصلاة رواه عبد الرزاق في المصنف.
ونقول للأخ الكريم إنه لا أفضل من اللين والرفق في الدعوة إلى الله، لاسيما في مثل البيئة التي تعيشون فيها، ولمثل حال خالك، فترفق به وذكره بالله والوقوف بين يديه في يوم لا ينفعه مال ولا بنون، واستعن بالأشرطة المؤثرة فأهدها إليه، وكذلك قم بزيارته مصطحباً معك من أهل الخير والدعوة من يدعونه إلى الله تعالى، ولا تيأس فإن القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء، نسأل الله لك الأعانة، ولخالك والهداية.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني