الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من عليها قضاء صوم من سنوات عديدة

السؤال

أرغب في صيام الأيام التي عليَّ، مع العلم أنه قد مضى عليها أكثر من عشر سنين، وأنا نادمة على ذلك، ولا أدري كيف فعلت ذلك. فكيف أصومها حاليا مع عدم علمي بعددها؟ أرجو الإفادة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك التوبة إلى الله من تأخير القضاء هذه المدة، ثم عليك أن تحسبي جميع ما أفطرتِه من الأيام، فإن كنت تفطرين في كل شهر مثلا ستة أيام، وكان عدد ما فات من الرمضانات عشرة، فعليك قضاء ستين يوما، وهكذا تحسبين ما يلزمك قضاؤه، فإن عجزت عن الوصول إلى اليقين، فاعملي بالتحري، واقضي ما يحصل لك معه اليقين، أو غلبة الظن ببراءة ذمتك. وانظري الفتوى رقم: 70806، ويجب عليك كذلك إطعام مسكين عن كل يوم أخرت قضاءه؛ إلا أن تكوني جاهلة بحرمة تأخير القضاء، فلا شيء عليك. وانظري الفتوى رقم: 123312.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني