الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم ارتداء النقاب بسبب سوء سمعة بعض من يلبسنه

السؤال

أنا فتاة أرتدي عباءة الرأس، وحلمي أن ألبس النقاب، ولكن أنا أسكن في العراق في العاصمة بالتحديد، وهنا البنات غير الجيدات “ فهمت قصدي“ فقط هن من يرتدين النقاب، حيث إن 80 % من المجتمع والشباب يفكرون أن الفتيات غير الخلوقات هن فقط من يرتدينه. وأنا أريد أن أرتديه، ولكن سمعتي... ماذا سيقول عني الناس؛ لأن من الطبيعي أن الفتاة التي تفعل “ العيبة“ هي فقط التي ترتديه، وأنا أريد أرتديه وبشدة، ولكن ماذا أفعل في هذه الحالة؟ وما الشيء الذي يترتب على فعله؟ أتمنى أن أكون أوصلت رسالتي كاملة، وأتمنى الإجابة بسرعة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصحك به أن تبادري بلبس النقاب ابتغاء مرضاة الله، ولا تلتفتي لهذه الهواجس، فعلى فرض أنّ الأمر كما ذكرت من كون غالب من يرتدين النقاب أهل سوء، فهذا لا يمنع من لبسه، فكما قيل لا يترك الحق لمجرد كون أهل الباطل يفعلونه، ونرجو أن تكون مبادرتك وأمثالك من الصالحات بلبس النقاب سبباً في إزالة اللبس، وتصحيح الصورة المغلوطة عن المنتقبات في بيئتك هذه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني