الورع والاحتياط قضاء ما شك المرء في صحته من صيام

30-1-2005 | إسلام ويب

السؤال:
لقد ابتليت بالوسواس في الطهارة والصيام وأنا الآن صائمة وعندما اغتسلت في الصباح وكنت أزيل أثر المني أحسست بشيء ولكن لا أعرف ما هو , أهو المني قد نزل أم لا ولكنني لم أحس بشيء قد نزل لذلك قررت إكمال صيامي واعتبار ما حصل وسوسة من الشيطان فهل فعلي صحيح ؟ وهل علي قضاء أيام شككت في صحتها وعزمت على قضائها أثناء الصوم ولكني لم أنو الفطر لأني أعلم أن من نوى الإفطار فإن عليه القضاء. أفيدوني جزاكم الله خيرا

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فصيامك صحيح إن شاء الله ولا يلزمك القضاء ما دام لم يحصل لك يقين أو غلبة ظن بحصول المني، ففي الصحيحين واللفظ لمسلم: شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة؟ قال: لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا. لكن اعلمي أن من الورع والاحتياط في الدين قضاء ما شككت في صحته من صيام، فقد قال صلى الله عليه وسلم: دع ما يربيك إلى ما لا يربيك. رواه الترمذي في سننه. وللتعرف على مميزات مني المرأة راجعي الفتوى رقم: 27687.

والله أعلم.

www.islamweb.net