الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      يحيى بن أبي طالب

                                                                                      جعفر بن عبد الله بن الزبرقان ، الإمام المحدث العالم ، أبو بكر ، البغدادي ، أخو العباس والفضل . [ ص: 620 ]

                                                                                      مولده سنة اثنتين وثمانين ومائة .

                                                                                      سمع علي بن عاصم ، وأبا بدر شجاع بن الوليد ، ويزيد بن هارون ، ومعروفا الزاهد ، وعبد الوهاب بن عطاء ، وأبا داود الطيالسي وزيد بن الحباب ، وطبقتهم .

                                                                                      حدث عنه : أبو بكر بن أبي الدنيا ، وابن صاعد ، وأبو جعفر بن البختري ، وعثمان بن السماك ، وأبو سهل القطان ، وأبو بكر النجاد ، وعبد الله بن إسحاق الخراساني ، وخلق سواهم .

                                                                                      قال أبو حاتم : محله الصدق .

                                                                                      وقال البرقاني : أمرني الدارقطني أن أخرج ليحيى بن أبي طالب في الصحيح .

                                                                                      وأما أبو أحمد الحاكم ، فقال : ليس بالمتين .

                                                                                      وقال موسى بن هارون : أشهد عليه أنه يكذب -يريد في كلامه لا في الرواية- نسأل الله لسانا صادقا . وهو موالي بني هاشم .

                                                                                      يقع عواليه لي ولأولادي .

                                                                                      توفي في شوال سنة خمس وسبعين ومائتين . أخوه :

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية