الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن عبد الصمد ( د ، س )

                                                                                      الإمام ، المحدث ، المتقن أبو القاسم ، يزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقي ، مولى بني هاشم .

                                                                                      سمع : أبا مسهر ، وأبا بكر الحميدي ، وأبا اليمان ، وأبا الجماهر ، وعبد الله بن يزيد بن راشد المقرئ ، وآدم بن أبي إياس ، وسليمان بن حرب ، ويحيى الوحاظي ، ويسرة بن صفوان ، وطبقتهم .

                                                                                      وعنه : أبو داود ، والنسائي ، وأبو حاتم -وهو من أقرانه- وأبو زرعة النصري رفيقه ، وأبو علي الحصائري ، وابن جوصا ، وأبو عوانة ، وأبو العباس الأصم ، وابن حذلم ، وخلق ، وابن أبي حاتم ، وقال : صدوق ثقة .

                                                                                      وقد اجتمع بالربيع المرادي فأكرمه ، وأجلسه معه على سريره ، وألقى [ ص: 152 ] عليه مسألة في الفقه ، من كلام الشافعي ، فأجابه بغير قول الشافعي ، فقال : يا أبا القاسم ! ينبغي لك أن تنظر في الفقه .

                                                                                      قلت : مولده سنة ثمان وتسعين ومائة .

                                                                                      وتوفي بدمشق في شوال سنة 276 .

                                                                                      ابنه : محمد بن يزيد هو صاحب الجزء العالي الذي رواه ابن غالب القواس .

                                                                                      توفي سنة تسع وتسعين ومائتين .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية