الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      أبو معين

                                                                                      الحافظ الإمام الحسين بن الحسن الرازي .

                                                                                      سمع : سعيد ابن أبي مريم ، وأبا سلمة موسى بن إسماعيل ، وأبا توبة ، وأحمد بن يونس ، ونعيم بن حماد ، ويحيى بن معين ، وطبقتهم ، وسمع " الموطأ " من يحيى بن بكير .

                                                                                      أخذ عنه : عبد الرحمن ابن أبي حاتم ، وأبو نعيم بن عدي ، ومحمد بن الفضل المحمدآباذي ، وأحمد بن قشمرد ، ويوسف بن إبراهيم الهمذاني ، وحفص بن عمر الأردبيلي ، وآخرون .

                                                                                      قال أبو عبد الله الحاكم : هو من كبار حفاظ الحديث .

                                                                                      وسماه ابن أبي حاتم كما قلنا . وسماه أبو أحمد الحاكم في " الكنى " محمد بن الحسين ، والأول أصح .

                                                                                      [ ص: 155 ] توفي سنة اثنتين وسبعين ومائتين .

                                                                                      أخبرنا عيسى بن أبي محمد أخبرنا جعفر بن علي ، أخبرنا أبو طاهر السلفي ، أخبرنا علي بن أحمد بسراي أخبرنا عبد الله بن علي السفني بأردبيل ، أخبرنا يحيى بن محمد البزار ، حدثنا حفص بن عمر الحافظ ، حدثنا أبو معين الرازي ، حدثنا عبد السلام بن مطهر ، حدثنا حفص ، عن هشام ، عن الحسن ، قال : قال صفوان إذا أكلت رغيفا سد بطني ، وشربت كوزا من ماء ، فعلى الدنيا وأهلها العفاء .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية