الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      أصبغ بن خليل

                                                                                      فقيه قرطبة ومفتيها أبو القاسم الأندلسي المالكي .

                                                                                      أخذ عن : الغازي بن قيس قليلا ، وعن يحيى بن يحيى ، وأصبغ بن الفرج ، وسحنون ، وطائفة .

                                                                                      وبرع في الشروط ، وكان لا يدري الأثر ، وقد اتهم في النقل ، ووضع في عدم رفع اليدين -فيما قيل .

                                                                                      وقال قاسم بن أصبغ : هو منعني السماع من بقي . وسمعته يقول : أحب أن يكون في تابوتي خنزير ، ولا يكون فيه مصنف ابن أبي شيبة . ثم دعا عليه قاسم . [ ص: 203 ]

                                                                                      وقيل : قرأ عليه أحمد بن خالد الحافظ اسم أسيد بن الحضير ، فرد عليه بخاء معجمة .

                                                                                      روى عنه : هو ، وقاسم بن أصبغ ، ومحمد بن عبد الملك .

                                                                                      وكان ذا تعبد وورع ، عفا الله عنه .

                                                                                      عاش نحو التسعين ، ومات سنة ثلاث وسبعين ومائتين . .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية