الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشاكل التبول لديك بسبب ممارستك للعادة السرية

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من مشاكل متعددة في التبول، فعندما أتبول لا يخرج البول دفعة واحدة، بل يخرج على عدة دفعات، وأشعر أن هناك عدة قطرات باقية في الإحليل بعد التبول بشكل كلي، لا تخرج إلا عندما أعصر، وإذا لم أعصر أحس بنزولها على الملابس الداخلية لاحقا.

مع العلم أنني أمارس العادة السرية بمعدل مرة أو مرتين أسبوعيا منذ سبع سنوات، حيث لم أشعر بهذه الأعراض عند بداية ممارستي للعادة السرية، وإنما بدأت أشعر بها منذ سنة تقريبا، وتزداد حدة هذه الأعراض بشكل كبير بعد ممارسة العادة السرية، مع الاستمرار بالمعاناة في الأيام العادية التي لم أمارس بها العادة السرية، وعملت كافة تحاليل البول وعملت سونار للبروستاتا والكلى، ولا توجد مشاكل.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طارق حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت تمارس العادة السرية منذ 8 سنوات، ولديك أعراض في موضوع البول والتبول، وتزداد هذه الأعراض بشكل كبيرعند ممارستك للعادة السرية، وعملت كل التحاليل والنتائج كانت سلبية، إذن من الواضح أن المشكلة تكمن في إدمانك على ممارسة العادة السرية التي تسبب احتقان الأجهزة البولية والتناسلية، وتسبب كل ما تشتكي منه من أعراض.

وللعلم فإن احتقان الأجهزة التناسلية لا تكون له أي نتائج عند الفحوصات الطبية، وبالتالي لكي تشفى -بعون الله تعالى- من هذه الأعراض عليك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية، وأيضا التوقف عن كل ما يسبب احتقان الأجهزة التناسلية، ويثير الشهوة مثل: مشاهدة الأفلام، والصور الإباحية، وغير ذلك، وقد لا يحتاج الأمر إلى أي علاج، وعندها ستعود الأمور إلى طبيعتها -إن شاء الله تعالى-.

نسأل الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً