الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمارس العادة السرية وأشكو من سرعة القذف، ماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم -يا إخواني-.

أنا شاب عمري الآن 17 سنة، وكنت أمارس العادة السرية منذ صغري -منذ 12 سنة حتى الآن- وها أنا أحاول أن أبتعد عنها وعن أضرارها، وأن أتوب إلى الله توبة نصوحا لا رجوع بعدها، ولكني الآن أعاني من ضرر كبير من أضرارها سوف يؤثر علي في المستقبل، وهو سرعة القذف، فعندما أمارسها لا يمضي على ممارستها غير (30) ثانية أو في هذه الحدود من الثواني، ولا تتعدى الدقيقة، فأرجو من إخواني أن ينصحوني بماذا أفعل؟ وهل لها علاج؟ وإن كان فما هو؟ وهل هو دواء أم تمارين رياضية؟

أرجو الرد على السؤال، وشكراً، ونأسف للإطالة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم: ما تشتكي منه من سرعة القذف أثناء ممارستك للعادة السرية يأتي من الإدمان على ممارسة هذه العادة، وتعوّد المخ على هذه الطريقة؛ لكي يوصلك للذة التي تنشدها من ممارسة هذه العادة بأسرع وقت ممكن.

ولكي تغيّر برمجة المخ من التعود على سرعة القذف؛ لا د من التوقف التام عن ممارسة العادة السرية، وتجنب كل ما يشجع على ممارستها من مشاهدة الأفلام، والصور الإباحية؛ لتجنب الاحتقان في الأجهزة التناسلية، والتي بدورها تسبب سرعة القذف.

هذا هو العلاج المطلوب، وعند اتباع هذه الإرشادات سوف تختفي هذه الأعراض تدريجيا إلى أن تعود سليما معافى بعون الله تعالى.

ويمكنك الرجوع للاستشارات ذات الصلة للوقوف على الأسباب التي تعينك في التخلص من هذه العادة السيئة.
حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً