الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شكوك والديّ تشعرني بالنقص!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه.

عمري 18 سنة، أعاني من شكوك أمي وأبي، وأشعر بالنقص، فهم يضعون القيود على جوالي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا وسهلا بك -أخي الكريم-، وحياكم الله في موقع الشبكة الإسلامية، ونسعد بتواصلك معنا، وأما الجواب على ما ذكرت:

اعلم يا ولدي أن الأبوين الكريمين حريصان على صلاحك، وأن تكون مستقيما، ويخافان عليك من الفتن، وما يفعلان معك من منعك من التصرف في بعض الأمور وخاصة الجوال فهذا إنما هو حب لك وحرصا عليك؛ ولذلك أتمنى أن تتفهم موقفهما، فالأبوان لا يريدان لابنهما إلا كل خير.

أتمنى عليك -يا سعد- أن تقرأ كثيرا عن خطر الإدمان على المطالعة في الجوال وما فيه من شرور، فهناك مواقع منحرفة، وهناك رفقاء سوء يدعون إلى الباطل، وفي كثرة المطالعة في الجوال ضياع الوقت، وانصراف عن الصلاة، وانصراف ذكر الله تعالى، وفيها كثرة السهر فيما لا ينفع، وبعد قراءة تحذيرات أهل العلم والتربويين من خطر الجوال وما فيه شرور، ستعلم أن موقف الأبوين كان حقا؛ وأنه في مصلحتك، كما لا يخفاك ما فيه من ضرر على صحة الإنسان وبدنه.. إلخ.

وفقك الله لمرضاته.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً