الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نقص الخلايا اللمفاوية.. هل سببها التهاب المسالك أم ماذا؟

السؤال

السلام عليكم.

لدي التهاب حاد في المسالك، وعندما قمت بإجراء تحليل (cbc) كانت كريات الدم البيضاء في المعدل الطبيعي، ولكن الخلايا اللمفاوية (lymph 9.3)، رغم أن المعدل الطبيعي (20-40)، هل هذا الانخفاض الشديد بسبب الالتهاب الموجود في المسالك أم من ماذا؟

أرجو الإجابة، ساعدوني بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيوجد أنواع الخلايا اللمفاوية بالجسم، ويمكن أن يكون العدد طبيعيا، والنقص بنوع منها حسب السبب، وهي تقوم بالدفاع عن الجسم، وتحارب الالتهابات البكتيرية والفطرية والفيروسية، وتحمي الجسم من الإصابة بها، ويوجد خلايا لمفاوية تائهة تهاجم البكتيريا، وخلايا لمفاوية بائية مسؤولة عن المناعة الخليطة كما في التطعيم، وخلايا لمفاوية فاتكة تتحرك لقتل الخلايا الغريبة، ويكون النقص غالباً بسبب الإصابة بالتهابات فيروسية كالزكام مثلاً، أو العلاج الكيماوي لبعض العقاقير المثبطة للمناعة، واضطرابات بالمناعة الذاتية، أو التعرض للإشعاع، أو نقص المناعة المكتسب، أو العمل الشاق، والشدة النفسية، وبذل مجهود كبير.

ويمكن أن يحصل النقص بسبب أمراض المناعة الذاتية كالروماتيزم، وتناول عقارات تثبط المناعة.

بالنسبة لالتهاب المجاري البولية فهو يرفع الصيغة الالتهابية، ولكن بسبب تناول العلاج تنخفض الخلايا اللمفاوية وذلك بتأثير العقار المستخدم، ونقص الخلايا اللمفاوية يمكن أن يمر بدون أعراض، ويكتشف بالفحص بشكل مفاجئ بدون مشاكل، ويمكن أن يمر بشكل عابر ويتحسن بشكل طبيعي بدون علاج.

شفاك الله وعافاك -أختي الفاضلة- وبارك بك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً