الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحصل لي أعراض لا أعلم هل هي متعلقة بالقلب أم بالقولون، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي التي أعاني منها حالياً، هي بعض الأعراض المزعجة نوعاً ما، تحصل لي أعراض مثل: ألم في البطن، وإسهال وخفقان بالقلب مع ضربة ناشزة، وكثرة التبول وضيق بالتنفس، وأيضاً رجفة بالجسم، وأشعر بدقات في البطن لا أعرف سبب هذه الأعراض، وهي تأتيني من فترة لفترة، خصوصاً إذا شربت الشاي العدني، أو أكثرت من المقالي، علماً بأن لدي حساسية صدر، وفحصت آخر مرة والحمدلله رئتي سليمة، لأنها أتتني هذه الأعراض فجأة، ثم ذهبت إلى المستشفى وقال لي الطبيب: الضغط عندي مرتفع، قد يكون بسبب المنبهات وقلة النوم.

عملت تحليل فقر الدم، وكان جيدا تقريباً ( 12)، وذهبت إلى طبيب باطني وفحصني أيضاً، وعملت إشاعة للصدر وقال: لا يوجد شيء، وذهبت إلى استشاري قلب وعملت فحصا للقلب، وقال الطبيب لا يوجد شيء، ولكنه طلب إشاعة أخرى للقلب، ولم أذهب بسبب ظروفي المالية لم أكمل التحاليل.

هل هذه الأعراض متعلقة بالقلب، أم بالمعدة أم بالقولون، أفيدوني جزاكم الله خيرا، وهل يوجد علاج؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ Maria حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كنت تعاني من القلق أو الإرهاق المزمن، فهذه الأعراض يمكن أن تكون بسبب التوتر، وتظهر بصورة أعراض متفاوتة في الجهاز الهضمي، وسرعة النبض وصعوبات النوم، ويصاحبها أعراض القولون العصبي، ويمكن أن تتسبب الحساسية في تفاقم الأعراض، وبخاصة أعراض الجهاز الهضمي والصدر، ويمكنك أن تجرب التوقف عن تناول منتجات الحليب بكافة أنواعها، وممارسة الرياضة والنوم لفترة كافية، أي ما بين (7 إلى 8) ساعات يومياً، مع التغذية السليمة والإكثار من تناول السوائل، ولاحظ وضع الأعراض بعد ذلك.

وإذا ما كنت تعاني من توترات، أو قلق فمن الأفضل استشارة طبيب نفسي إذا استدعى الأمر، أما إذا تحسنت الأعراض بتغيير نمط الحياة فعليك بالإلتزام بهذه الطريقة، كما زد في قراءة القرآن، والالتزام بالصلوات في المسجد، وإن شاء الله ستجد تغيرا كبيرا بعون الله.

أما في حالة عدم الإحساس بالتحسن، فيمكن استشارة طبيب نفسي، وطبيب قلب مرة أخرى، مع تمنياتنا لك بكامل الشفاء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً