الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من احتقان البروستات رغم الأدوية الكثيرة

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب بعمر 26 عامًا، استشرت هنا استشارات عديدة وكثيرة لعلاج الأزمة التي لازمتني 5 سنوات احتقان البروستاتا، التي لم أجد علاجًا لها إلى الآن، وجربت عدة أدوية: (أومنك أوكاس)، (البلميط المنشاري)، (زيت بذور القرع)، (سيبروفلوكساسين 250 غرام) لمدة شهر ونصف.

أحسست بتحسن أول أسبوع ثم توقف التحسن، وعادت الأمور كما كانت، فتوقفت حوفًا من الآثار الجانبية للمضاد الحيوي، أما بقية الأدوية فاستمريت فترة طويلة عليها ولم أجد تحسناً يُذكر!

لله الحمد، متوقف عن العادة السرية أو أي مُثير جنسي منذ فترة طويلة قُرابة السنة، وهي أفضل فترة قضيتها طيلة الخمس سنوات.

يبدو أن حالتي أصعب من أن يتم علاجها بالأدوية العادية، أصبت بأزمة نفسية وهم وغم حتى بالنوم.

تغيرت حياتي للأسوأ، لا أعلم هل هناك علاج أم هو تخفيف أعراض فقط؟! لأنني يئست من كثرة المحاولة والبحث عن علاج، فإذا كان هناك علاج أخبروني به رجاءً.

جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن احتقان البروستات، هي حالة شائعة، تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي، تؤدي إلى توذم وتورم بالبروستات، وتوتر في محفظة البروستات، وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان ( المنطقة بين الصفن والشرج)، ويعطي أعراضاً مثل ضعف وتقطع في البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحياناً يخرج السائل المنوي في نهاية التبول، إذا كانت البروستات محتقنة، وأن الإثارة الجنسية بدون قذف يؤدي إلى احتقان البروستات.

علاج هذه الحالة يكون بإفراغ المثانة وعدم حبس البول، وتناول إحدى المكملات الغذائية التي تحوي: Saw Palmetto- Pygeum Africanum مثل: PROSTAGUARD
حبة مرتين يوميا لمدة شهر أو تناول (Sereona repens ( Permixon، حبة مرتين يومياً لمدة شهر أو تناول ( ALPHA BLOCKER ( OMNIC
حبة يومياً لمدة شهر

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً