الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من كثرة دخول الحمام والشعور باختناق عند التبول؟

السؤال

السلام عليكم

كنت أعاني منذ فترة كبيرة عند الشعور بالتبول باختناق والشعور بالترجيع، وينتهي شعور الاختناق بعد التبول، كنت في مكان لا يوجد فيه حمام، فأدى ذلك إلى اختناق شديد، وبعدها بيوم شعرت بشعور متكرر بالحاجة للتبول، ضعف في إخراج البول، تفريع في البول، تنقيط بعد التبول، عدم الشعور بإفراغ المثانة والبول، ألم في الخصية، حرقان عند فتحة الشرج، عدم الإحساس بالسائل المنوي عند الجماع، والإشباع.

كنت أريد أعرف سبب الاختناق عند الشعور بالتبول، ويزول بعد التبول، ونوع من أنواع الأدوية الطبيعية للمحافظة على البروستاتا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لعلك تعاني من كسل المثانة وعدم قدرتها على التفريغ بشكل كامل، هذا مجرد افتراض، وأنصحك بعرض حالتك على طبيب مسالك بولية متخصص في أمراض التبول والجهاز البولي السفلي، وسيقوم هذا الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة من بول ودم وأشعة، كما أنه سيطلب منك ملء المفكرة البولية، وأشير هنا إلى أنني قد وصفتها بالتفصيل في بعض إجاباتي السابقة لبعض الإخوة، ويمكنك أن تجدها في الشبكة.

وبعدها قد يطلب منك إجراء فحص كامل لديمناميكية المثانة، وبالتالي يمكن أن يصل إلى تشخيص لحالتك، ومن ثم وصف العلاج المناسب.

وأما الشعور بالاختناق عند الحاجة للتبول، فهذا شيء غريب نوعا ما ويحتاج إلى الوصول للتشخيص بعد الوصول إلى معرفة مشكلة المثانة بالضبط.

أما عدم الشعور بالسائل المنوي عند الإنزال فإن مسبباته كثيرة منها الإفراط في ممارسة العلاقة الزوجية، وبالتالي شعور عضلات الحوض والعضلات القابضة المسؤولة عن عملية القذف بالإرهاق والتعب، ومنها استخدام بعض العقاقير مثل: مضادات الفا، وأخيرا هناك بعض المسببات المرضية مثل: البول السكري، وبعض أمراض الأعصاب النادرة جدا.

إذا يجب أن تعرض نفسك على الطبيب المتخصص، والذي يمكنه أن يطمئنك وأن يصل معك إلى تشخيص حالتك، ومناقشة خيارات العلاج وإدارة التحكم في أعراضك.

شفاك الله وعافاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً