الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كل عام وأنتم بألف خير.. سؤالي هو: أمي لا تجيد القراءة والكتابة وهي في تلهف دائم لقراءة القرآن، هل يصح أن أقرأ ما تيسر لي من القرأن وفي نهاية القراءة الرجاء من رب العالمين أن يتقبل مني ومنها القراءة فهل يصح ذلك، أرجو من حضراتكم توضيح ذلك.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

إهداء ثواب القرآن للأحياء مختلف فيه، والأولى إسماعها القرآن بتلاوتك أو من الشريط.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن السعي في حصول الوالدين على الأجر والثواب أمر محمود شرعاً؛ إلا أن العلماء اختلفوا في مشروعية قراءة القرآن وإهداء ثوابها للأحياء، وقد جوزها الحنابلة والأحناف، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 27664.

ولكن الأولى أن تجلسي بحضرتها وتقرئي القرآن بحيث تسمع فيحصل لها من الاتعاظ بالقرآن وأجر سماعه وتدبره ما شاء الله تعالى، فسماع القرآن متفق عليه أنه عبادة، وقد طلب النبي صلى الله عليه وسلم من ابن مسعود أن يقرأ عليه، كما يمكن للوالدة أن تفتح المصحف وتسمع القرآن من الشريط وهي تنظر إلى المصحف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني