الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الرؤيا وحكم التلاوة عن الغير

السؤال

سؤالي كالتالي:
هناك شخص شاهد رؤيا تدعوه فيها لقراءة سورة ياسين ولكن هذا الشخص لا يحسن قراءة اللغة العربية مع العلم أنه يقوم بفرائضه الدينية ويجتهد فيها، هل يمكن لأحد مثل أبويه أو زوجته قراءتها عنه أو تلاوتها عليه.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقبل الجواب عما سألت عنه، نريد أولا أن ننصح الشخص صاحب الرؤيا بأن يتعلم شيئا من القرآن، فإنه لا يليق بالمسلم أن يترك تعلم شيء من القرآن وهو قادر على ذلك. فقد قال صلى الله عليه وسلم: إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن، كالبيت الخرب. رواه الترمذي عن ابن عباس.

وفيما يخص موضوع سؤالك، فإن الرؤى والأحلام لا تنبني عليها أحكام شرعية، فلا تحل حراما، ولا تحرم حلالا، ولا توجب مباحا أو مستحبا، وانظر الفتوى رقم: 9555.

وقراءة سورة يس أو غيرها من سور القرآن أمر مستحب وفيه أجر كثير عند الله، فإن استطاع الشخص فعله فذلك حسن. وإن لم يستطع ذلك فليست قراءة أحد أبويه أو زوجته قراءة له، ولكنه إن أمرهم بذلك كان له أجر من أمر بمعروف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني