الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهسؤالي هو:هل يجوز للمسلم أن يغتسل للصلاة من ماء البحر وإن كان مضطراً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيجوز للمسلم أن يغتسل أو يتوضأ بماء البحر - ولو لم يكن مضطراً- لأن ماء البحر طهور ، أي طاهر في نفسه ، ومطهر لغيره ، لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "هو الطهور ماؤه ، الحل ميتته" رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه. كما أن الماء المطلق شامل لماء البحر أيضاً، فيدخل في قوله تعالى ( فلم تجدوا ماء فتيمموا) فمن وجد ماء البحر استعمله دون حرج.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني