الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصفات الست التي تتمثل في دعوة جماعة التبليغ

السؤال

أرجو من مشايخنا الكرام الجواب على الآتي:
نعيش في بلاد الغرب ونحن من أقليات عربية وإسلامية ومن بلاد عربية وإسلامية شتى ويجمعنا مصلى وقد دب خلاف بين بعض طلبة العلم وذلك بسبب بعض الطلبة الذين يرون في جماعة الدعوة والتبليغ بأنهم أهل بدع ويحرضون الناس على عدم الخروج معهم، مع العلم كما هو معروف لدي كثير من الناس أنهم أكثر الجماعات انتشارا في العالم الإسلامي والغربي وبسببهم اهتدى كثير من العصاة فكم من فاسق اهتدى على أيديهم وكم من كافر أسلم على أيديهم ولهم خير كثير في لم الفرقة التي يعاني منها المسلمون, فما رأيكم جزاكم الله خيراً كيف أتعامل مع هذه الجماعة فهل أخرج معهم هل تطبيق الصفات الست بدعة مع العلم بأني أميل إلى ما هم عليه لما رأيته من إقبال عليهم فهم متواضعون فيهم الزهد والصبر على الأذى فأفيدونا جزاكم الله خيراً فنحن في حيرة من أمرنا لأن هذه الإجابة يحتاج إليها الكثير من الإخوة في البلاد الغربية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإننا قد بينا من قبل حكم الخروج مع جماعة التبليغ، ولك أن تراجع فيها الفتوى رقم: 9565.

وفيما يخص الصفات الست فإنها صفات يريدون منها تدريب المبتدئين على التمسك ببعض أساسيات دين الإسلام، وهي عندهم:

1- اليقين على الكلمة الطيبة لا إله إلا الله محمد رسول الله.

2- الصلاة ذات الخشوع والخضوع.

3- العلم مع الذكر.

4- إكرام المسلمين ومحبتهم في الله.

5- تصحيح النية وإخلاصها لله.

6- الدعوة إلى الله والخروج في سبيله.

وليس من شك في أن جميع هذه الصفات هي من الأساسيات التي يدعو إليها الدين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني