الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعلم التجويد عن طريق التلقي المباشر

السؤال

أريد أتعلم تجويد القرآن.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

تجويد القرآن مطلوب، وتعلمه من أعظم القربات إلى الله تعالى.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من أفضل العبادة وأعظم القربات إلى الله عز وجل هو تعلم القرآن الكريم وتجويده وما تعلق به ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"

فإذا أردت تعلم القرآن وتجويده فأفضل طريقة لذلك هي صحبة شيخ متخصص متقن له وتصبر معه وتدرس عليه كتب هذا الفن، ويسمع منك وتسمع منه حتى تكون من المتقنين، فإن تعلم القرآن وتجويده يتمان عن طريق التلقي المباشر كما قال تعالى: فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ {القيامة:18}.

وللمزيد انظر الفتاوى: 34334، 51596، 101705.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني