الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الفحص للتأكد من كون الشخص هل هو ذكر أم أنثى

السؤال

أنا أنثى في العشرين من عمري تربيت في رعاية الله وأكره أن أغضبه ولكن منذ أن كنت طفله وأنا أميل ميلا كاملا إلى أن أصبح رجلا سواء في تصرفاتي او تفكيري او حتى طموحاتي حتى طريقة تحملي للمسئولية سؤالي هو هل من حقي أن ألجأ إلى التحاليل الطبية التي تؤكد لي صحة ظني أو خطأه فإذا كان هذا مجرد شعور فسوف ألجأ إلى العلاج النفسي لأني لا أحب أن أغضب الله الذي من ويمن علي بنعم حياتية لا حصر لها ولكني لا أعرف أن أستمتع بحياتي بسبب هذا الشعور الذي يصاحبني حتى وأنا نائمة أو وسط ملايين البشر. وإذا كان من حقي عمل هذه التحاليل إلى من ألجأ لاني لا أعرف أطباء يقومون بهذا التخصص علما بأني من القاهرة. جزاكم الله خيرا

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

لا حرج في إجراء تحليلات طبية لمعرفة ما إذا كان الشخص يحمل جهازا تناسليا ذكريا أو أنثويا. والجهة التي يُلجأ إليها في ذلك هي الجهة المختصة في البلد الذي فيه السائلة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في إجراء الفحوصات والتحليلات الطبية عند الثقات من الأطباء لمعرفة ما إذا كان الشخص يحمل جهازا تناسليا ذكريا أو أنثويا. وقد بينا من قبلُ ذلك، ويمكن أن تُراجَع فيه فتوانا رقم: 105671.

والجهة التي يمكن أن تجرى عندها هذه التحليلات أو العلاج النفسي –عند الاحتياج إليه- هي الجهة المختصة بذلك حسب البلد الذي أنت فيه. ولو سألت من حولك من أهل البلد لعرفت من ذلك ما تسترشدين به.

وسواء كان ظنك صادقا أم لا، فإنه يمكنك أن تعالجي نفسك بالصبر، واللجوء إلى الله، ومجالسة الصالحين، والتعوذ بالله من الشيطان ووساوسه.

ونسأل الله أن يصلح حالك، ويصرف عنك هذا الشعور، ويقودك إلى الرشاد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني