الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تكبير الصدر إذا كان علاجا لعيب ظاهر

السؤال

بالنسبة للسؤال رقم 2185527 الخاص بعملية تكبير الصدر كان رد فضيلتكم أنه حرام إلا إذا كان عن جهل مني أود أن أقول لكم إلحاقا بالرسالة السابقة، أني كنت أبلغ من العمر 17 سنة ولم أعلم أنه حرام، إني لم أجر هذه العمليه للتكبير، ولكن لأن الصدر لم يكن صغيراً وإنما لم ينمُ أبداً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان قد قرر طبيب موثوق عدم نمو صدرك وبقاءه على نحو صدر الطفلة الصغيرة بحيث يعد ذلك عيباً ظاهراً أو عائقاً فيما بعد في قيامك برضاع ونحوه، فعملك لا حرج فيه إذ لا يعدو أن يكون من باب المعالجة لا التجمل، والمحذور في هذا الشأن هو طلب التجمل لما في ذلك من تغيير خلق الله الذي هو من تزيين الشيطان وأمره، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 19960.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني