الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قراءة الموظف للقرآن في مكان العمل

السؤال

أنا سيدة عاملة وفي فترة الصباح بعد ما أؤدي واجبي الوظيفي يكون عندي فراغ لهذا أقرأ القرآن، فهل تجوز قراءة القرآن في العمل والأحاديث ولي الأجر نفسه في المنزل لأن فراغي في العمل أكثر من المنزل، وسؤالي الثاني هل تجوز قراءة سورة البقرة أيضا في العمل بنية أن الله يعطيني ما أتمنى ويشفيني بها أو لا بد من القراءة في المنزل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج على الموظف أو العامل أن يقرأ القرآن أو الأحاديث النبوية في مكان العمل وقت الفراغ إذا كان ذلك لا يؤثر على أدائه في العمل، وله الأجر في ذلك إن شاء الله، فإن ترتب على قراءته إخلال بالعمل المكلف به لم يجز له أن يقرأ القرآن لأن قراءة القرآن نفل وأداء العمل فرض، والفرض مقدم على النفل، وكذا يجوز له قراءة سورة البقرة في العمل طلبا للشفاء ونحوه وليس بلازم أن يقرأها في البيت.

وانظري للفائدة الفتوى رقم: 24466، والفتوى رقم: 69588، والفتوى رقم: 73509.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني