الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بادر بقضاء الصيام قبل حلول رمضان الحالي

السؤال

لقد أفطرت يوما من رمضان الماضي ولم أصمه بعد, فهل أصومه وقد دخل نصف شعبان وبقي على رمضان 14 يوما؟ إذا صمته هل يجب علي كفارة مع القضاء علماً أن رمضان لم يأت بعد وأنا أفطرت رمضان الماضي..؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليك أن تقوم بقضاء ما عليك من رمضان الماضي فيما بقي من شهر شعبان أي قبل رمضان التالي، ولا تلزمك كفارة تأخير القضاء إلى شعبان، فقد كانت عائشة رضي الله عنها ربما تقضي ما عليها من رمضان في شهر شعبان، ففي الصحيحين واللفظ للبخاري: عن أبي سلمة قال: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان، الشغل من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو برسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى

وصيام القضاء لا يتناوله حديث النهي عن الصيام بعد نصف شعبان على القول بصحة هذا الحديث، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 11549.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني