الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القراءة حدرا تحقق السرعة والأداء بالتجويد

السؤال

هل يجوز لي تخفيف أحكام تلاوة القرآن أخف من مشايخ الحرمين لأستطيع ختم القرآن..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن تخفيف أحكام التلاوة إن كان يعني ترك أحكام التجويد عند القراءة تركا يؤدي إلى الإخلال بمخرج الحرف أو صفته أو يغير في المعنى فهذا ممنوع عند العلماء كما بيناه في الفتوى رقم: 49450.

فإن تحقق القدر الواجب فما زاد عليه مما يحسن اللفظ ويجمل النطق به ويحقق الترسل في القراءة فهذه أمور مستحبة وليست بواجبة.

وبإمكان السائل أن يسرع في القراءة سرعة غير مفرطة مع مراعاة أحكام التجويد وهذا ما يسمى عند العلماء بالحدر وهو إدراج القراءة وسرعتها مع المحافظة على أحكام التجويد، وانظر الفتوى رقم: 51715 في مراتب التلاوة، والفتوى رقم: 47409.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني