الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التداوي بالحجامة والأعشاب

السؤال

أنا مريض بالتهاب الكبد الفيروسي ولا علاج له عند الأطباء. فلجأت إلى عجوز تداوي بالأعشاب فقامت بالحجامة في القفا ثم وضعت بارودا ومادة الكبريت بعد أن أحرقته على الجرح مكان الحجامة وقدمت لي أعشابا لأتناولها. وقالت لي ستشفى بإذن الله بعد أسبوع أو اثنين من مرض عجز عليه الأطباء.. فما حكم ذلك؟ وهل يدخل في الشعوذة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كانت هذه المرأة غير معروفة بالتعامل مع الجان والسحرة وغير معروفة بالدجل والشعوذة وكانت قد عرفت بالتطبيب فإنه لا حرج في طلب العلاج منها، ولا حرج في استعمال الأعشاب المباح تناولها في الأصل، ومن المعلوم أن الحجامة من العلاجات النبوية؛ لما في حديث الصحيحين: إن أمثل ما تداويتم به الحجامة.

وأما وضع هذه المواد على مكان الحجم بعد حرقها فننصح باستشارة أهل الخبرة في أمور الطب والرقية الشرعية هل له علاقة بالشعوذة أم لا.

ثم إنا نوصيكم بالدعاء وشراب زمزم واستعمال الأدوية النبوية كالعسل والحبة السوداء، وعليكم بالإكثار من الصدقات نسأل الله أن يعافيكم من البلاء.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 73010، 93185، 80694.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني