الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا شك في فضل كلام الله على كلام الناس

السؤال

بعض الناس يتكلمون، ثم يقولون تعالوا نقرأ القرآن بدل أن نتكلم فما حكم هذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن قراءة القرآن من أجل القربات وأعظمها، ولا شك أيضاً في فضل كلام الله على كلام الناس وسائر الكلام، فمن استبدل تلاوة القرآن بكلامه وكلام الناس فقد أحسن وأصاب، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اجتمع قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وتغشتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده. رواه مسلم وأحمد واللفظ له.

وقراءة القرآن أفضل أنواع الذكر، والاجتماع لذلك أمر حسن سواء أكان في المسجد أو في البيت، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 28859.. لا سيما إن كان ذلك بتدبر وتفكر، فإن هذا هو المقصد الأعظم من تلاوة القرآن، وكل مسلم مطالب بتدبر القرآن حسب معرفته وطاقته، كما سبق بيان ذلك في الفتويين رقم: 7098، 9186.. وقد تقدم لنا بيان بعض آداب قراءة القرآن الكريم في الفتوى رقم: 24437.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني