الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم حفظ القرآن بنية الإعفاء من الرسوم الجامعية

السؤال

ما حكم حفظ القرآن الكريم لأجل الحصول على إعفاء كامل من الرسوم الجامعية حيث إن الجامعة تقدم إعفاءا كاملا من الرسوم لحافظ كتاب الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز أن تكون هذه هي النية في حفظ كتاب الله تعالى للحديث: من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة. يعني: ريحها. رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه الألباني.

ولا ريب أن القرآن الكريم هو أشرف العلوم وأفضلها، وحفظته هم أولياء الله المختصون به شريطة أن يكون حفظهم لوجه الله وليس للدنيا، فعلى الطالب في الجامعة أن ينوي بحفظه وجه الله تعالى خالصا وما قدر له من الدنيا سيأتيه فيجتمع له خير الدنيا والآخرة. وراجع الفتويين:58637، 110379.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني