الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تبديل كلمة بكلمة خطأ أثناء تلاوة القرآن

السؤال

أحيانا أخطئ في كلمات نهايات الآيات فأخطئ بقول (عذاب عظيم) بدلا من (عذاب أليم) أو (عذاب مهين) أو أخطئ فأقول(غني حليم )بدلا مما هو صحيح(غني حميد) أو بالعكس فهل ذلك يعتبر تغييرا في القرآن ؟ وهل هناك من قاعدة ثابتة أسترشد بها لعدم تكرار ذلك علما أنه يحدث أحيانا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران. رواه مسلم.

فلتبشر أخي الكريم، ولتحاول تجنب هذه الأخطاء، وأن وتبذل ما استطعت من الجهد حتى تصححها وتصل إلى مرحلة الماهر المتقن. فهذه أخطاء لا بد من تجنبها لما فيها من التغيير لنص كتاب الله تعالى، ولا يمكن تصحيحها إلا ببذل الجهد وكثرة القراءة وتثبيت الحفظ. وكثيرا ما تقع لمن لم يهتم بالحفظ أو تثبيته بصورة جيدة.

لذلك فالذي ننصح به بعد تقوى الله تعالى هو التركيز على الحفظ وتثبيته.

وتوجد بعض الكتب- مثل كتاب البحر في متشابه القرآن ومعدوده لابن امبوجه الشنقيطي وغيره- تبين متشابه القرآن وما ورد فيه من أعداد الكلمات المكررة والمفردة.. ولكنها لا تغني عن الحفظ وتجويده وتثبيته.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 26773، 46216، 95468.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني