الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا مرضت الزوجة بمرض معد هل يطلقها زوجها أم يمسكها؟

السؤال

زوجة أصيبت بالإيدز، ولكنها عفيفة لم ترتكب كبيرة ولا صغيرة، وزوجها وولدها صحيحان وسليمان من أي أمراض، والزوج يخاف من العدوى، فماذا يفعل؟ هل يطلقها؟ أم عليه أن يستمر في حياته الزوجية؟.
أرشدونا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من الإحسان الإبقاء على هذه الزوجة في عصمة زوجها وعدم تطليقها مع السعي في علاجها ـ حسب القدرة ـ ولا يلزم من إبقائها في عصمته إتيانها إذا خشي على نفسه انتقال المرض إليه، فإن الشرع أمر بتوقي المرض والضرر، ومنع من إلقاء النفس إلى التهلكة، وبإمكان الزوج أن يتزوج عليها فيحصل المصلحتين: مصلحة الإحسان إلى زوجته وأم ولده المريضة، ومصلحة إعفاف نفسه بزوجة أخرى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني