الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فمن كانت عليها قضاء أيام من رمضان ونسيت عددها

السؤال

أنا لم أتذكر عدد أيام القضاء لرمضان الماضي، وقلت إن الأحسن أن أصوم 7 كاملة مع أن الأغلبية ودائما يكون 6 أيام، والآن صمت يومين واليوم اليوم الثالث يبقي لي أربعة أيام واليوم 8-25 إذا لم يكتمل الشهر ماذا أفعل هل يقبل صيامي؟ وكيف أقضي اليوم، وهل أن الصيام قبل رمضان بليلة لا يجوز؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن كانت عليها قضاء أيام من رمضان ونسيت عددها فإنها تصوم ما يغلب على ظنها براءة ذمتها به، وإن ضاق الوقت عن قضاء كل الأيام لقرب رمضان فإنها تقضي ما أمكنها قبله ثم تكمل ما بقي بعده، وتطعم مع كل يوم أخرته مسكيناً إذا كان تأخيرها للقضاء من غير عذر، وانظري الفتوى رقم: 123913، والفتوى رقم: 120036، والفتوى رقم: 112897 وكلاهما عمن أخرت القضاء حتى دخل رمضان آخر ومقدار فدية التأخير.

ولا حرج في الصيام قبل رمضان بيوم أو يومين لمن عليه قضاء كما في الفتوى رقم: 54658.

وأما عن قبول صيامك فإن ذلك من الغيب الذي لا يمكن الكلام فيه إلا بتوقيف من الشارع، وحسب المسلم أن يفعل عبادته طبقاً لما جاءت به الشريعة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني