الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حدود الكذب المباح على الزوجة

السؤال

نعلم أن الكذب على الزوجة مباح في أمور، فهل يجوز الكذب عليها بغير حدود في مسألة الحب ـ كأن يقول لها: وجودك إلى جانبي في الجنة هو أعظم نعيم في الجنة ـ مع أنه يوقن أن أعظم نعيم في الجنة هو رؤية الله عز و جل, وكقوله: وجودك إلى جانبي في الجنة يكفيني، ولا حاجة لي في الحور العين ـ وقوله: الجنة بدونك جحيم؟.
أفيدونا جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالكذب المباح على الزوجة يكون فيما يجلب المودة ويدخل السرور على الزوجة، قال النووي: وأما كذبه لزوجته وكذبها له: فالمراد به في إظهار الود والوعد بما لا يلزم ونحو ذلك.

وانظر الفتوى رقم: 34529.

أما الأمور التي ذكرها السائل: فالكذب فيها محرم بلا شك، لأنه يغير الحقائق الشرعية ويصادم نصوص الوحي فهو كذب على الشرع، وذلك من أعظم المحرمات ومن أكبر المنكرات، ويجب الكف عنه والتوبة منه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني