الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طاعة الزوج وموقف الزوجة إن أساء إليها

السؤال

هل تجب على الزوجة طاعة الزوج حتى إذا كان هو لا يحترمها ويهينها؟ وهل يجوز للمرأة أن تدافع عن نفسها من زوجها حين يسيء إليها ويسبها؟.
وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب على الزوجة طاعة زوجها في المعروف، وهذا الحق ثابت للزوج وإن أساء إليها، فإساءته لا تبرر لها مخالفته، وراجعي الفتوى رقم: 62842.

وإذا اعتدى عليها الزوج بضرب جاز لها أن تدفع عن نفسها، وإن شتمها جاز لها معاملته بالمثل، ولو صبرت فالصبر أفضل، وانظري الفتوى رقم: 69177.

وإذا تضررت بالبقاء معه كان لها الحق في رفع الأمر إلى القاضي الشرعي ليكفه عن أذاها، أو يأمره بطلاقها إن رغبت في ذلك، وننبه إلى أنه ينبغي أن تسود بين الزوجين العشرة بالمعروف، لتكون حياة الأسرة سعيدة وينشأ الأولاد نشأة سوية، قال الله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ.{ البقرة: 228}.

وللفائدة نرجو مطالعة الفتوى رقم: 27662.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني