الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يشرع للمرأة أن تمتنع عن الانتقال مع زوجها بلا عذر

السؤال

أعمل بدولة خليجية متزوج ولي 3 أطفال أكبرهم 10 سنوات وزوجتي ترفض السفر إلى مصر في الإجازة السنوية وتريدني أن أتركها والأولاد وأسافر بمفردي، فهل هذا جائز؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل أن الزوجة تقيم حيث يقيم زوجها ولا يجوز لها أن تمتنع من الانتقال معه دون عذر، وانظر الفتوى رقم: 125365.

فالواجب على زوجتك أن تطيعك في السفر إلى بلدك ما لم يكن لها عذر، لكن إن أردت أن تسافر وتتركها فلا حرج في ذلك ما دمت تأمن عليها، فإن إقامة المرأة بغير بلدها لا يشترط لجوازها وجود محرم، وإنما يشترط أمن الفتنة وانتفاء الريبة، وأما المحرم فيشترط في السفر فقط، وانظر الفتوى رقم: 130920.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني