الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا وجه للتعارض بين حديث صحيح وآخر ضعيف

السؤال

كيف أجمع بين الحديثين التاليين: عن حذيفة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة... (فذكر الحديث، وفيه) (وبيع الحكم، وكثرة الشرط، واتخاذ القرآن مزامير، وجلود السباع صفافًا، ولعن آخر هذه الأمة أولها؛ فليرتقبوا عند ذلك ريحًا حمراء وخسفًا ومسخًا وقدفًا وآيات.
والحديث الثاني: (ليس منا من لم يتغن بالقرآن)؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فحديث حذيفة المذكور لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد خرجه وبين ضعفه العلامة الألباني رحمه الله في الضعيفة برقم: 1171 ، فليراجع، ثم إنه لا معارضة بين النهي عن اتخاذ القرآن مزامير وبين الأمر بالتغني بالقرآن، وقد بينا معنى التغني بالقرآن بما يزول به الإشكال في الفتوى رقم: 141761 فانظرها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني